* يتحدث الكتاب عن قراءة اﻷفكار و التى كان يسود خلاف على وجودها بين العلماء فمنهم مؤيد و منشئ علم البارسيكولوجى علم ما وراءالنفس, و منهم نافى لطلب أدلة مادية ملموسة تؤكد إمكانية ذلك, غير أن اﻷديان جعلتها معجزة لمن سموهم أنبياء و جعلها بعضهم كرامات للمؤمنين بالدين, و يستعرض الكتاب تضليل اﻷديان و النصوص المضللة كما يستعرض اﻷدلة العلمية المادية التى كان ينتظر وجودها الفريق العلمى المعارض فعلى سبيل المثال:
اﻹسلام:
1- جميع فتاوى اﻹسلام إلى اليوم من خارج و داخل البلاد تؤكد أنه لا أحد يعلم ما فى النفوس و اﻷفكار إلا الله, غير أن بعض الكتب غير المتداولة بكثرة إعتبرته كرامة لبعض اﻷتباع التى زكت نفوسها أما من دساها فهو مكذب كافر ولى الشيطان
2- لا الملائكة و لا الشياطين و لا اﻹنس تعلم أفكار اﻵخرين و ذلك بنصوص تؤكد الفتاوى التى تحدثنا عنها سابقاً, فالملائكة لا تعلم المرائى و تكتب عمله و تقول للرب يوم الحساب لقد كان عمله صالح, فيقول أنا أعلم بما فى نفسه فقد كان يصلى و يفغل فعله رياء فليس له عندر أجر
نفس الحديث ورد فى كتب اﻷحاديث جميعها تقريباً و منهم كتاب أحمد إبن حنبل الذى ورد فيه حديث وارد فى اﻷحاديث الصحيحة فى وصف إبن صياد الذى كان (أول ما قدموا المدينة) و به زيادة حمالة أوجه, يريد البعض اليوم حملها على وجه يخالف واقعها و يخالف نصوص القرآن
فيوجد نص صحيح فى العام الخامس بعد الهجرة من القرآن يبهت أى وجه كما يبهت
نص مكى ورد فى مكة و سبق النص الذى ورد فى آخر العام الخامس و أول السادس بعد الهجرة و لم يتفق أحد على أنه مقصود به الوجه الذى أورد أحد اﻷشخاص عنه حديث قال الطبرى أنه واهن , و اﻷوهن و اﻷوهن منه فى النصوص الثلاثة عن الشخص, و أنه بهذا الوجه يشكل تناقض بين النصوص و يخالف نصوص لا تحمل أوجه
أما النص الذى تلى أغلب النصوص و النصوص السابقة فقد ورد آخر العام الهجرى بعد ما قدموا و إستقروا بخمس سنوات أوشكت على السادسة و هو نص صريح لا يحمل أى وجه فى قصة زيد و زينب المذكورة فى القرآن , و لما قضى زيد, فقد كان النبى يخفى فى نفسه رغبته أن يفارق زيد زينب ليتزوجها , و ذلك خشية الناس و كلامهم عنهم , و قال له أن يمسك زينب و لا يفارقها فجاء نص قال أنه يخفى فى نفسه و يخشى الناس و الله أحق أن يخشاه فى العام 5 هجرياً و أوشك على السادس
فخشية الناس الذين منهم عدو لكل نبى شياطين اﻹنس و الجن و يوحى بعضهم إلى بعض زخرف القول غروراً, و إن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم, و الشياطين للكافرين أولياء
بالرغم من ذلك عام 5 بعد الهجرة كان مازال يخفى فى نفسه و يخشى الناس, لا أحد يعلم أفكاره
3- أسلحة نووية للتضليل: ففى السيرة أن محمداً خرج خفية من قريش ليهاجر و تبعه رجال قريش بحثاً عنه و هو كان يختبئ فى غار كهف, أرسل الله جنوداً لتخفى أثر مشيه هو وصاحبه و لم يرها أحد , كما يقال أن حمامتان و عنكبوت عششوا على مدخل الغار فلم يدخله أحد و لم يعرفوا مكانه
إستخدم أبو سفيان النووى لمعرفة مكانة , و يقول النصوص و قد كان أبو سفيان رجلاً داهية, فقد رأى بعر إبل و كان فى هذا البعر نواة البلح, فقال و الله لقد ذهبوا إلى يثرب المدينة و لقد أتت هذه اﻹبل من المدينة يثرب , فهناك تنتشر زراعة التمر و يطعمون اﻹبل نواتها و تكون فى بعرها أثرها
يا له من رجل داهية, قد قابل الشيطان عندما تزين لهم وجهاً لوجه و يستخدم النووى كسلاح
المسيحية:
يوجد العديد من النصوص المضللة فى المسيحية , و منها أن بعض من كانوا يحدثون يسوع و الناس كانوا يبررون أنفسهم أمام الناس, فقال لهم تبررون أنفسكم أمام الناس ﻷنهم لا يعرفون أفكاركم و ما تخفوه فى أنفسكم, لكن المستعصى عند الناس(قراءة اﻷفكار) هو رجس عند الله
ثم يأتى بولس بعد رحيل يسوع و يؤكد أن قراءة اﻷفكار شئ مستعصى عند الناس, و أنه لا يعلم أحد من الناس ما فى روح اﻹنسان من أفكار إلا اﻹنسان نفسه و خالقه, و كذلك لا يعلم أفكار الله إلا هو
يؤكد ذلك تفسير تادرس يعقوب ملطى حيث يقول لا يعلم أحد أفكار الإنسان الداخليه و خططه الخفيه إلا الله وحده
كما يقول البابا شنودة السابق و الراحل فى كتاب لاهوت المسيح, أن قراءة اﻷفكار خاصة فقط بالمسيح و هى دليل على لاهوته و هى صفه لاهوتية ليس ﻷى إنسان أن يعرفها أو يفعلها
اليهودية:
نفس الشئ فى اليهودية و نصوصها ففى اﻷسفار المتقدمة يتحدثون أنها من خصائص يهوه اﻹلاه و أنه حتى زوجة إبراهيم كانت ضحكت على كلام اﻹه و قالت مستحيل أن يحدث فقال ﻹبراهيم لماذا ضحكت زوجتك و قالت فى نفسها كذا, فيعاتبها إبراهيم فتحاول أن تنكر فيقول لها اﻹلاه لن يكذب و أن هذه كانت بالفعل أفكارك, فلا تفكرى بالسؤ على الرب
ثم يأتى ملاك الرب محذر زوجة إسحاق من أن عيسو أخوه قرر أن يقتله ﻷن أخذ بركته من أبيه و أن الرب يأمرها بأن ترسل يعقوب عند أخواله لأن يهدأ أخوه لكى لا يقتله
و تتابع اﻷحداث فيرسل النبى عندهم موسى جواسيس ليعلم أحوال قوم, ثم يرسل فى نصوص جواسيس تتم مطاردتهم فيختبأوا عند راحاب بائعة الجنس و يأتى الحرس المطارد ليسألوا عنهم و يفتشوا المنزل فلا يجدوهما ﻷن الجسوسان إختبئا فى البئر أو الزير, و هكذا تضليل
ديفيد داوود يمثل أنه مجنون أمام الملك أخيش فيقول أخرجوه من هنا فقد أصابه الجنون
شيمون شمشون الذى هدم المعبد على رأسه و على الجميع يتحداهم بفزورة و سر لا يعلموه
معرفة ما القلوب من أفكار و القلوب كانت محل التفكير سابقاً و تخرج منها اﻷفكار هو أمر لا يعرفه إلا يهوه فى نصوص سفر دانيال
فاﻷسفار مليئة بالنصوص التى تضلل عن الموضوع و التى تنكر أن أحد يعرف اﻷفكار إلا يهوه
التاريخ:
جواسيس تتعامل مع حكومات تحكم البلاد التى يسودها اﻷديان و أفكارها و يخدعون العدو ليحققون النصر, لكن هل لم يكن أحد يعلم أفكارهم؟ من المخدوع؟ هل العدو أم الناس التى ترى مناوراتهم بالذخيرة الحية؟ الحرب خدعة
1- جميع فتاوى اﻹسلام إلى اليوم من خارج و داخل البلاد تؤكد أنه لا أحد يعلم ما فى النفوس و اﻷفكار إلا الله, غير أن بعض الكتب غير المتداولة بكثرة إعتبرته كرامة لبعض اﻷتباع التى زكت نفوسها أما من دساها فهو مكذب كافر ولى الشيطان
2- لا الملائكة و لا الشياطين و لا اﻹنس تعلم أفكار اﻵخرين و ذلك بنصوص تؤكد الفتاوى التى تحدثنا عنها سابقاً, فالملائكة لا تعلم المرائى و تكتب عمله و تقول للرب يوم الحساب لقد كان عمله صالح, فيقول أنا أعلم بما فى نفسه فقد كان يصلى و يفغل فعله رياء فليس له عندر أجر
نفس الحديث ورد فى كتب اﻷحاديث جميعها تقريباً و منهم كتاب أحمد إبن حنبل الذى ورد فيه حديث وارد فى اﻷحاديث الصحيحة فى وصف إبن صياد الذى كان (أول ما قدموا المدينة) و به زيادة حمالة أوجه, يريد البعض اليوم حملها على وجه يخالف واقعها و يخالف نصوص القرآن
فيوجد نص صحيح فى العام الخامس بعد الهجرة من القرآن يبهت أى وجه كما يبهت
نص مكى ورد فى مكة و سبق النص الذى ورد فى آخر العام الخامس و أول السادس بعد الهجرة و لم يتفق أحد على أنه مقصود به الوجه الذى أورد أحد اﻷشخاص عنه حديث قال الطبرى أنه واهن , و اﻷوهن و اﻷوهن منه فى النصوص الثلاثة عن الشخص, و أنه بهذا الوجه يشكل تناقض بين النصوص و يخالف نصوص لا تحمل أوجه
أما النص الذى تلى أغلب النصوص و النصوص السابقة فقد ورد آخر العام الهجرى بعد ما قدموا و إستقروا بخمس سنوات أوشكت على السادسة و هو نص صريح لا يحمل أى وجه فى قصة زيد و زينب المذكورة فى القرآن , و لما قضى زيد, فقد كان النبى يخفى فى نفسه رغبته أن يفارق زيد زينب ليتزوجها , و ذلك خشية الناس و كلامهم عنهم , و قال له أن يمسك زينب و لا يفارقها فجاء نص قال أنه يخفى فى نفسه و يخشى الناس و الله أحق أن يخشاه فى العام 5 هجرياً و أوشك على السادس
فخشية الناس الذين منهم عدو لكل نبى شياطين اﻹنس و الجن و يوحى بعضهم إلى بعض زخرف القول غروراً, و إن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم, و الشياطين للكافرين أولياء
بالرغم من ذلك عام 5 بعد الهجرة كان مازال يخفى فى نفسه و يخشى الناس, لا أحد يعلم أفكاره
3- أسلحة نووية للتضليل: ففى السيرة أن محمداً خرج خفية من قريش ليهاجر و تبعه رجال قريش بحثاً عنه و هو كان يختبئ فى غار كهف, أرسل الله جنوداً لتخفى أثر مشيه هو وصاحبه و لم يرها أحد , كما يقال أن حمامتان و عنكبوت عششوا على مدخل الغار فلم يدخله أحد و لم يعرفوا مكانه
إستخدم أبو سفيان النووى لمعرفة مكانة , و يقول النصوص و قد كان أبو سفيان رجلاً داهية, فقد رأى بعر إبل و كان فى هذا البعر نواة البلح, فقال و الله لقد ذهبوا إلى يثرب المدينة و لقد أتت هذه اﻹبل من المدينة يثرب , فهناك تنتشر زراعة التمر و يطعمون اﻹبل نواتها و تكون فى بعرها أثرها
يا له من رجل داهية, قد قابل الشيطان عندما تزين لهم وجهاً لوجه و يستخدم النووى كسلاح
المسيحية:
يوجد العديد من النصوص المضللة فى المسيحية , و منها أن بعض من كانوا يحدثون يسوع و الناس كانوا يبررون أنفسهم أمام الناس, فقال لهم تبررون أنفسكم أمام الناس ﻷنهم لا يعرفون أفكاركم و ما تخفوه فى أنفسكم, لكن المستعصى عند الناس(قراءة اﻷفكار) هو رجس عند الله
ثم يأتى بولس بعد رحيل يسوع و يؤكد أن قراءة اﻷفكار شئ مستعصى عند الناس, و أنه لا يعلم أحد من الناس ما فى روح اﻹنسان من أفكار إلا اﻹنسان نفسه و خالقه, و كذلك لا يعلم أفكار الله إلا هو
يؤكد ذلك تفسير تادرس يعقوب ملطى حيث يقول لا يعلم أحد أفكار الإنسان الداخليه و خططه الخفيه إلا الله وحده
كما يقول البابا شنودة السابق و الراحل فى كتاب لاهوت المسيح, أن قراءة اﻷفكار خاصة فقط بالمسيح و هى دليل على لاهوته و هى صفه لاهوتية ليس ﻷى إنسان أن يعرفها أو يفعلها
اليهودية:
نفس الشئ فى اليهودية و نصوصها ففى اﻷسفار المتقدمة يتحدثون أنها من خصائص يهوه اﻹلاه و أنه حتى زوجة إبراهيم كانت ضحكت على كلام اﻹه و قالت مستحيل أن يحدث فقال ﻹبراهيم لماذا ضحكت زوجتك و قالت فى نفسها كذا, فيعاتبها إبراهيم فتحاول أن تنكر فيقول لها اﻹلاه لن يكذب و أن هذه كانت بالفعل أفكارك, فلا تفكرى بالسؤ على الرب
ثم يأتى ملاك الرب محذر زوجة إسحاق من أن عيسو أخوه قرر أن يقتله ﻷن أخذ بركته من أبيه و أن الرب يأمرها بأن ترسل يعقوب عند أخواله لأن يهدأ أخوه لكى لا يقتله
و تتابع اﻷحداث فيرسل النبى عندهم موسى جواسيس ليعلم أحوال قوم, ثم يرسل فى نصوص جواسيس تتم مطاردتهم فيختبأوا عند راحاب بائعة الجنس و يأتى الحرس المطارد ليسألوا عنهم و يفتشوا المنزل فلا يجدوهما ﻷن الجسوسان إختبئا فى البئر أو الزير, و هكذا تضليل
ديفيد داوود يمثل أنه مجنون أمام الملك أخيش فيقول أخرجوه من هنا فقد أصابه الجنون
شيمون شمشون الذى هدم المعبد على رأسه و على الجميع يتحداهم بفزورة و سر لا يعلموه
معرفة ما القلوب من أفكار و القلوب كانت محل التفكير سابقاً و تخرج منها اﻷفكار هو أمر لا يعرفه إلا يهوه فى نصوص سفر دانيال
فاﻷسفار مليئة بالنصوص التى تضلل عن الموضوع و التى تنكر أن أحد يعرف اﻷفكار إلا يهوه
التاريخ:
جواسيس تتعامل مع حكومات تحكم البلاد التى يسودها اﻷديان و أفكارها و يخدعون العدو ليحققون النصر, لكن هل لم يكن أحد يعلم أفكارهم؟ من المخدوع؟ هل العدو أم الناس التى ترى مناوراتهم بالذخيرة الحية؟ الحرب خدعة
التفاصيل كلها فى الكتاب الذى ننتظر سننشره قريباً - باسم أحمد جامع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق