Translate

السبت، 21 أبريل 2018

جانب تاريخى - نبذة عن رواية رقم 2

  فى ظل حكم أجنبى لدولة قامت بتعيين ملك على اﻷرض المحتلة ينفذ رغبات المحتل الذة عينه, يزداد غضب الشعب مع مرور الوقت و تعاقب الملوك التى تعمل تحت إدارة المحتل, يرى المحتل تغير اللعبة للسيطرة على الشعب و غضبه و بقاء نفوذه داخل المجتمع المحتل, المجتمع مغيب و مخطوف ذهنياً و منوم مغناطيسياً, السبل لذلك كثيرة, أديان مضللة و تكفر كل من يخالفها لتبعد عن الناس فكرة اﻹطلاع على غيرها فهم إطلعوا لهم و رضوا لهم التضليل, سياسيين يرون أن الحكم عن طريق الفوضى و إتباع القوى اﻹستعمارية هو الصواب, فااﻵلهه مع أصحاب المدافع اﻷكبر كما قال نابليون عندما سألوه هل اﻵلهه معنا أم مع العدو الذي من نفس الدين, فقال اﻵلهه مع أصحاب المدافع اﻷكبر, كما أيد مقولة الفلاسفة أن التاريخ كذبة متفق عليها و نسبت له كأشهر من قالها, يتم اﻹتفاق على لعبة لعزل الملك و تعيين رجال اﻹحتلال الجديدة فى لعبة لتسكين الناس, التى طبعاً لا تقرأ أفكارهم ﻷنهم يضللون عن وجود ذلك , و من يعلمها بين الشعب يدهن و ينافق أى حاكم يأتى بأى صورة ليأمن معيشته و قد ينال المنصب بداخل البطانة, و لزيادة التضليل يقوم صاحب اﻹنقلاب بطرد اﻹدارات اﻹحتلالية الموجودة و طبعاً باﻹتفاق و التنسيق مع المحتل , ففى النهاية يوجد كلمة سر لبدأ العملية, و يفترض أنه فى منهج المغيبيين و المخطوفين ذهنياً لا يعلم كلمة السر الموجودة داخل الخطاب التى ستكون إشارة بدأ العملية إلا اﻵلهة و من كتبها, فلا المستعمر و لا أحد يستطيع معرفة أفكار أحد و لا ما يفعله فى داخل لعبة التضليل, يقوم نزاع عبارة عن مناورات عسكرية بالذخيرة الحية لكن طبعاً يخلف العديد من الخسائر البشرية و غيرها و من هؤلاء البشر فرقتين , فرقة مستعدة أن تقدم رقبتها فداءً للتضليل عندما يطلب منها ليستمر و تستمر لعبتهم, و فرقة مغفلة مخطوفة ذهنياً تظن أنها تجاهد و تحرر بلدها لكن اﻹتفاق ( اللى يشوفه فى المعركة يقتله) فهو مجرد عقبة فى طريق لعبتهم و تم التلاعب به بما يكفى, تظل قطعة من اﻷرض التى كانت محتلة تحت سيادة دولة صغيرة عينها اﻹحتلال بعد إنشائها لتستولى و تحافظ على تلك اﻷرض, فيتم اﻹتفاق بين رجال الخداع الجديد و هؤلاء المستوليين على جزء اﻷرض على زيادة التضليل, فيقولون أن كل بلد أرسلت جواسيس , و هذه الجواسيس منهم من يتعامل مع الحكومات مباشرةً لنقل اﻷسرار , (هذه اﻷسرار يمكن ﻷى مستبصر أن يعرفها من مكانه عن طريق الرؤية عن بعد التى أنشأت دولة عدوة قديماً للمستعمر شركة داخلها للترويج لوجود مثل ذلك بل و اﻹستعانة به فى محاضر البوليس الرسمية ليدلهم على اﻷدلة فى القضايا التى يعجزون عن حلها) و هؤلاء الجواسيس لا أحد يعلم ما فى أفكارهم و لا ما سبق و فعلوه و لا ما سيفعلوه, فالهدف من إرسالهم التضليل عن حقيقة وجود مثل هذه اﻷشياء و أنها معجزات ظهرت مع أنبياء و أختفت و خالقهم هو من يستطيع فعلها, و في السيناريو أجهزة لقياس ضخ الدم لكشف الكذب يخدعها الجواسيس بالتدرب علي الهدوء لعدم تغير ضخ الدم, و تسير العملية فى التضليل بالجواسيس و يتم اﻹتفاق على إستعادة قطعة اﻷرض فى يوم يكون فيه عطلة لتقليل الخسائر البشرية للمنسحب ﻷن أرواحهم غالية نوعاً ما عندهم و لقلتهم عن غيرهم, فيتم أسر بعضهم ثم تحريره لاحقاً و يتم إنشاء معاهدات بينهم, و تنتهى هذه الفترة (يصفها البعض بالعصر الجليدى الذى بدأ من أيام كلمة السر فى الرسالة) التى كان فيها غضب من الناس كاد أن يتسع فقامت اللعبة للسيطرة على الوضع. تنشأ بعد فترة أحداث داخلية يتم السيطرة عليها بلعبة أخرى لتخفيف بردها الذى نخر عظامهم, و يتقدم بعض المخادعين من الداخل لتقديم رقابهم فداءً ﻹستمرار التضليل و أتباعه و ضمان عدم دخول غيرهم فى البطانة, و كأنه ذاهب فى عملية إنتحارية لكن لن يفجر نفسه بل سيجعل نفسه مرمى نيران أو خلف القضبان أو على حبل المشنقه فرقابهم فداءً للتضليل, يهدأ بعد ذلك الجو و يتصدر أحد أفراد اللعبة الموقف و بعد ما فعلوه من تعريض و تخويف و إرهاب على من قدموا رقابهم فداءً لهم و قدموا لهم حفنة مغيبة ذهنياً بواسطتهم يخاف الكثير و ينسحب من المشهد و تستقر اﻷوضاع نوعاً ما مع عدم القدرة على اﻹعتراض عن أى شئ و يسود الركود
تظهر أدلة علمية تثير ضجة عالمية و مع إنتشار اﻹنترنت تصل أخبارها من الخارج, أجهزة تقرأ اﻷفكار بل و مؤخراً تقرأ اﻷفكار و تكتبها و تخشى من كتابة اﻷفكار المحرجة مع العادية, و أكدت اﻷجهزة اﻷدلة الأدبية التى عثر عليها البعض و حاول نشرها و حاول إقناع الناس بوجودها و أنهم مخادعين و قلة بينهم مخدوعة و مخطوفة ذهنياً و منومة مغناطيسياً حتى وجدوا أنفسهم فى مواجهة العلم و الدماغ مواجهة الكمبيوتر أو اﻷجهزة, و أن لعبتهم على شفا جرفٍ هارٍ , فيجتمع كبار المضللين قائلين , 
(ماذا نحن فاعلون)
و إلى اللقاء مع  أجزاء و روايات أخرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق